كنوز ميديا / دولي
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، اليوم السبت، ان المقاومة أسرت “ضابطاً كبار” في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية “طوفان الأقصى” التي أنطلقت فجر اليوم من قطاع غزة.
وقال العاروري في تصريح صحفي “لن نقبل أن يستمر حصار غزة أو أن يستمر أسرانا في السجون الإسرائيلية” مشيرا الى ان “هناك العديد من الشهداء والعديد من القتلى والأسرى الصهاينة”.
وبين ان “المعركة لا تزال في ذروتها وأسرانا في السجون باتت حريتهم على الأبواب” كاشفا ان “لدينا عدد كبير من الأسرى الإسرائيليين بينهم ضباط كبار وما بين أيدينا سيحرر جميع الأسرى في سجون الاحتلال”.
وأضاف العاروري “لدينا معلومات بأن جيش الاحتلال كان يستعد لشن عدوان على غزة والضفة الغربية” مؤكدا ان “العدو اذا اراد التصعيد فلدينا ما يمكننا من المواجهة ومستعدون للتصعيد إلى أبعد الدرجات”.
ورجح ان “كل الاحتمالات متوقعة ونحن جاهزون لأسوأ الاحتمالات بما فيها الدخول البري للعدو” منوها الى ان “الدخول البري للعدو إلى غزة سيكون أفضل سيناريو للمقاومة” مشدداً على ان “لا خيار لنا سوى الاستمرار في هذه المعركة”.
وتابع “المعركة في بدايتها والآن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة” منوها الى ان “الخطة نفذت كما رسمت ومن ضمنها السيطرة على هذه المستوطنات والمعسكرات”.
وقال “لا نستهدف المدنيين لا بالقتل ولا بالإيذاء” لافتا الى ان “أطرافاً عدة تتواصل معنا للتهدئة ونقول تحدثوا مع الاحتلال المعتدي علينا”.
وأطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر اليوم السبت عملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة ضد إسرائيل شملت إطلاق آلاف الصواريخ وعمليات تسلل واقتحام مستوطنات غلاف غزة وقتل وأسر إسرائيليين.
في المقابل توعدت تل أبيب برد “غير مسبوق” وأكدت أنها في حالة حرب.
من جابنها أعلنت وزارة الصحة بغزة عن تسجيل 198 شهيدا و1610 إصابات بجراح مختلفة خلال اليوم في العدوان الإسرائيلي على القطاع.