موقع isci//
أصدر القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، جملة توجيهات لتنفيذ الخطط الخاصة بالزيارة الأربعينية، مشددا على ضرورة تأمين الصحراء الممتدة من الانبار الى كربلاء المقدسة.
وذكر مكتب السوداني في بيان أن “القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، الخميس، عقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في مقر قيادة العمليات المشتركة، اجتماعاً موسعاً مع المحافظين أن استكمالاً للتوجيهات والخطط التي تم إعدادها، والعمل الكبير الذي بُذل من قبل كل التشكيلات الأمنية والخدمية”.
وأضاف، أن “رئيس مجلس الوزراء عدداً من التوجيهات الواجبة التنفيذ وهي مراجعة الخطط الأمنية والخدمية والتحقق منها ميدانياً للاطمئنان على تنفيذها وفق ما مخطط لها”.
وتضمنت التوجيهات أن “على المحافظات التي انتهت فيها مراسم الزيارة وسير الزائرين صوب كربلاء المقدسة والتي رفُعت المواكب منها، وخصوصاً محافظات البصرة وذي قار والمثنى، وخلال الأيام القادمة محافظتا الديوانية وواسط، عليها جميعاً تعزيز موارد محافظة كربلاء المقدسة، سواء من القطعات الأمنية أو الموارد الخدمية، مثل عجلات النقل والعجلات الحوضية وكابسات النفايات والماء والثلج وغيرها.”
ووجه “المحافظات التي لديها منافذ حدودية، أن تعطي أسبقية في تعزيز وتنظيم هذه المنافذ، وتوفير عجلات النقل وأيضاً ما يتعلق بالطرق التي تسلكها العجلات وحماية الزائرين وكذلك حملات المرور المهمة”.
وشددت التوجيهات على أن “الانسيابية التي شهدتها عملية دخول الزائرين، يفترض ضمانها أيضاً في حال المغادرة، بدءاً من النقل ومروراً بالتسهيلات التي تتعلق بتأشير خروج الزوار، وعلى المحافظات والقيادات الأمنية الاهتمام بسلامة الزائرين واستنفار كل مفارز المرور فيها للحد من حوادث السير، وعلى قيادة عمليات بغداد استنفار الجهود الأمنية والخدمية، حيث سيشهد يوم غد والأيام التالية زيادة في أعداد الزائرين، وستكون الذروة ابتداءً من يوم 15 لغاية يوم 19 صفر”.
وشدد على قيادة عمليات الأنبار بـ “الاستمرار في مسك الصحراء وحدود كربلاء المقدسة، والاستمرار بالعمل الاستباقي في كل المحاور بهذه المنطقة، وأن تكون هناك عمليات تمشيط في مناطق الصحراء المحاذية لحدود كربلاء المقدسة، وعلى قيادتي عمليات بغداد وسامراء والحكومات المحلية فيها وضع خطط مستقلة ومدروسة تتعلق بحشود الزائرين التي ستتوجه اليها بعد انتهاء زيارة الأربعين، مع أهمية التنسيق المثمر والفعال مع العتبات المقدسة:”.
ووجه الجهات المعنية في المنافذ والمطارات بـ “تنظيم العمل ومواصلة الجهد ذاته في بداية الزيارة، حيث ستكون هذه الأماكن المحطة الأخيرة للزائرين ويجب التعامل معهم بمسؤولية عالية، وعلى الأجهزة الأمنية والاستخبارية الاستنفار الأمني العالي، فالإرهاب والجماعات المنحرفة يتربصون بهذه المناسبة، وسوف لن يتمكنوا بهمة أجهزتنا الأمنية ويقظتها وتعاون الحشود المليونية من الزائرين الكرام”.