موقع isci //
عقد المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ملتقى الصفوة الدوري اليوم السبت بحضور اعضاء المكتب السياسي وكوادر ونخب المجلس الأعلى في بغداد والمحافظات لمناقشة تاريخ المجلس الأعلى الجهادي والسياسي، والتضحيات الكبيرة التي قُدمت اثناء مقارعته الدكتاتورية، ودوره المحوري في العملية السياسية الحالية.
وقال عضو المكتب السياسي في المجلس الاعلى د.علي الغبان، في افتتاح الملتقى” تمر علينا ذكرى تأسيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في الأول من صفر عام 1982والذي تأسس بمباركة (روح الله) اية الله العظمى الامام الخميني (قدس) حيث قدم انجازات لا تحصى وأصبح رقماً كبيراً في الساحة العراقية.
واضاف ان” المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بقيادة شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس) اشترك في جميع المؤتمرات الدولية التي ساهمت في اظهار الصورة البشعة لنظام صدام الديكتاتوري، مما شكل هذا الامر تغيير النظرة الدولية السائدة آنذاك.
من جانبه قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي د. حسن الساري ان ” المجلس الاعلى يمتلك صفة واضحة ومهمة والتي تميزه عن الاحزاب الاخرى وهي الحالة الشرعية التي يمتلكها منذ تأسيسه وهو شرف كبير لكل شخص يعمل في هذه المؤسسة العريقة.
وبين ان” مراجع الدين العظام ومن ضمنهم سماحة المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني (دام ظله) يتمتعون بعلاقة طيبة مع المجلس الاعلى، مشيرا الى ان” هناك ما نقله المقربون الينا بان المرجع السيستاني (دام ظله) تفقد احوال بعض الشخصيات القيادية المجلسية شخصياً وهذا امر يدل على ان المجلس يسير على الطريق الصحيح.
فيما قال عضو الهياة العامة في المجلس الاعلى ابو حسن الصالحي ان” المجلس الاعلى الاسلامي لم يكن هدفه السلطة الزائلة وانما لديه مشروع خدمة الشعب العراقي وهو مشروع عقائدي سياسي وعلينا ان نستمر بهذا المشروع الذي اسسه اية الله الشهيد السيد محمد باقر الحكيم (قدس).
من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى د. علي الدفاعي ان” المجلس الاعلى منذ انطلاقة تأسيسه كان يحمل هدف تحرير الشعب العراقي من ظلم الدكتاتورية وتحقق ذلك بحمد الله وعلينا الان توحيد الجهود في بناء البلد وإدارة الحكم العادل لتحقيق تطلعات شعبنا ورفع المظلومية عنه مع حفظ الهوية الاسلامية للشعب.
وأضاف ان” المجلس الأعلى كان سباق في المبادرات المجتمعية المهمة ومنها مبادرة اليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة التي تبناها المجلس الأعلى برعاية الراحل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (قدس) وأرسى اسسها محليا ودوليا.
وأشار الى ان” زيارة الأربعين تمثل اهم حدث عراقي – إسلامي – شيعي يعبر عن عزة الشيعة وانتماء العراق الحقيقي.
وفي الختام تم فتح باب المداخلات للسادة الحضور من اعضاء الهياة العامة والكوادر والنخب المجلسية للحديث عن تاريخ المجلس الأعلى وجملة من القضايا السياسية والاجتماعية.