موقع isci //
كشفت نتائج استطلاع رأي جديد أن المزيد من الشباب العرب أصبحوا يرون الصين، حليفة لدولهم أكثر من الولايات المتحدة.
وأصبحت أمريكا تحتل المرتبة السابعة بين الدول التي تعتبر صديقة، مقارنة بالصين التي احتلت المرتبة الثانية في استطلاع الشباب العربي، الذي أجرته شركة العلاقات العامة “BCW”، ويقع مقرها في إمارة دبي الخليجية.
وتظهر نتائج الدراسة الاستقصائية أن الدعم للصين ارتفع تدريجيا على مر السنين، مع توسع بكين في وجودها في المنطقة، لكنها كشفت أيضا أنه بقدر ما يريد العرب أن تلعب أمريكا دورا أصغر في الشرق الأوسط، فإن الكثيرين يعتقدون أن القوة العظمى ستستمر في كونها اللاعب الأكثر تأثيرا.
ويعتبر 80% من المستطلعين العرب أن الصين حليفا لبلدهم، بينما يرى 72% أن الولايات المتحدة هي حليفة، ومقارنة بالعام الماضي 2022، فقد نما التأييد لكلا البلدين، عندما بلغت الولايات المتحدة 63%، والصين 78%.
وشمل استطلاع عام 2023، في نسخته الـ15، مقابلات مباشرة مع 3600 عربي، تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، في 53 مدينة في 18 دولة عربية، مما يعكس المشاعر المتطورة التي أثارها المشهد السياسي المتغير في المنطقة.
وبينما تستمر أمريكا في الحفاظ على شعبيتها، فقد تفوقت عليها دول أخرى في الترتيب على مر السنين، إذ وُجد أن تركيا هي الدولة التي اعتبرها معظم الشباب العرب حليفة هذا العام، بنسبة 82%.
ونمت الصين لتصبح أكبر شريك تجاري للدول المصدرة للنفط في منطقة الشرق، وارتفعت تجارتها مع المملكة العربية السعودية من 4.1 مليار دولار في عام 2001 إلى 87.3 مليار دولار في عام 2021 – أكثر من أمريكا والاتحاد الأوروبي مجتمعين.
وفي شهر مارس/ آذار الماضي، حققت الصين نصرا دبلوماسيا، عندما توسطت في اتفاق سلام بين إيران والسعودية، واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي شهر نيسان/ أبريل الماضي، عرضت الصين التوسط بين إسرائيل والفلسطينيين، وفي الأسبوع الماضي فقط، استقبلت الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.