موقع isci/
اكد مصدر مطلع ان رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي، استقبل مساء أمس الخميس، الأمين العام لحركة لجهاد الاسلامي زياد النخالة.
وأضاف ان عبد المهدي رحّب بالضيف الفلسطيني، وقال إن العراق حكومةً وشعبًا هو جزء لا يتجزأ من الكفاح الفلسطيني البطولي ودوره الأساس في توحيد الساحات لتحرير أرض فلسطين من البحر الى النهر، وبقية الأراضي العربية المحتلة، والتصدي لكافة مخططات الكيان الغاصب في الأقصى، ونظام الفصل العنصري الممقوت، ولإنهاء الاحتلال البغيض وسياسات الاستيطان والتهجير والقـتل اليومي والعقوبات الجماعية وسياسات التطبيع.
بدوره، عرض النخالة والوفد المرافق له آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والإقليمية والعالمية.
وساد اللقاء جوٌ من التفاؤل للتطورات الايجابية على المستويات الجهادية والسياسية في فلسطين والإقليم، وما تحققه القضية الفلسطينية من تقدم في العالم، رغم كل الصعوبات والتحديات وشراسة الاعداء.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة قد وصل الليلة الماضية إلى العاصمة العراقية، بغداد، وذلك تلبية لدعوة رسمية. وسوف تتخلل الزيارة لقاءات مع قيادات عراقية رسمية وحزبية رفيعة المستوى، وشخصيات وفعاليات من المجتمع العراقي.
وشدد القائد النخالة، على أن أهمية الزيارة إلى بغداد تأتي رداً على اعتداءات العدو على الأقصى، وهي بالغة التأثير في المنطقة وتحمل رسالة قوية لـ”إسرائيل” بشأن موقف العراق المؤيد للشعب الفلسطيني.
وقال النخالة: “سعداء بالزيارة التي سيترتب عليها لقاءات مع الرئيس العراقي ورئيس الوزراء ووزراء ومسؤولين في القوى السياسية”.
وشدد على أن المشهد العربي وهذا الترابط الكبير لم يأت فجأة بل بفعل تراكم قوة المقاومة وتراكم بغي العدو، لافتاً إلى أن المـوقف الـرسـمي العـربي تجـسد فـي مـوقـف الـعـراق بانحـيازه للشـعب الفلسـطيني.
وأضاف:” نحن في ذروة التحدي ونشعر بأهمية وحدة المقاومة في مواجهة “إسرائيل” وبأهمية الموقف الرسمي العربي”.