موقع isci /
تفقدت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الإثنين، منطقة حادث استهداف مطار السليمانية الدولي.
وقال بيان لاعلام اللجنة، ان “اللجنة اجرت جولة ميدانية لموقع الاستهداف للإطلاع عن كثب ومعرفة تفاصيل الحادث”.
واضاف البيان، ان “اللجنة زارت ديوان مبنى محافظة السليمانية والتقت بالمحافظ ، هڤال أبو بكر، بحضور قيادات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في المحافظة لبحث تداعيات استهداف مطار السليمانية”.
وأكدت اللجنة بحسب البيان، أنها “سوف تقوم بإعداد تقرير بشأن الاستهداف يرفع الى رئاسة المجلس بغية قراءته داخل جلسات مجلس النواب القادمة”.
وكشف مصدر امني مطلع، يوم الجمعة، تفاصيل جديدة عن تواجد قائد قوات قسد عبدي مظلوم في السليمانية وتفاصيل محاولة اغتياله.
وقال المصدر لـ”بغداد اليوم”، إن “قائد قوات قسد كان في السليمانية في اجتماع مع قيادة قوات التحالف وغادر السليمانية بطائرة امريكية”، مبينا ان “القصف تم بطائرتين مسيرتين”.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال مصدر امني مطلع لـ”بغداد اليوم”، إن “طائرة مسيرة بدون طيار كانت تروم استهداف قائد قوات قسد الكردية السورية عبد مظلوم، مضى وقتا في السليمانية وكان ينوي العودة الى مطار قامشلي في شمال سوريا”.
واوضح أنه “اثناء تواجده في مطار السليمانية لعودته الى سوريا، استهدفته طائرة تركية بصاروخ قرب شحن الطائرات بمطار السليمانية”، مبينا ان “القائد عاد الى شمال سوريا دون اي اصابات، وتم نقله بطائرة امريكية”.
وكانت تركيا قد اعلنت إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القادمة من مطار السليمانية الدولي والمتجهة إليه، اعتبارا من 3 نيسان الجاري، مبينة ان السبب وراء القرار هو زيادة نشاط حزب العمال الكردستاني وتسلله نحو المطار، الأمر الذي يشكل خطرا على سلامة الرحلات الجوية، وفق تعبير المسؤولين الأتراك.